خاص
play icon
الجمعة ٢٩ أيار ٢٠٢٠ - 08:58

المصدر: صوت لبنان

نشرة اخبار الثامنة والربع: من مجلس النواب الى الحكومة، حلبة صراع تتكشف فيها لعبة الاقنعة

من مجلس النواب الى الحكومة، حلبة صراع تتكشف فيها لعبة الاقنعة، التي تمارسها مكونات السلطة.
الصورة السياسية في ختام آخر جلسة نيابية تشريعية في العقد العادي الاول خلافية بامتياز، نتيجة خلل التسويات والمحاصصة بين مكونات السلطة.

الشرارة فجّرها قانون العفو العام، حيث حاول كل فريق ان يلعبها صولد، على سيبة ثلاثية من البنود، اهالي الموقوفين، المبعدون الى اسرائيل، والمطلوبون بقضايا مخدرات، لكن اليوم التشريعي انتهى من دون عفو، ومع ظلال قاتمة من الانقسام، من صوره انسحابُ كتلة المستقبل ورفعُ الجلسة حرصاً من رئيس المجلس على ميثاقيتها.
استكمال التشريع ينتظر عملية التشاور الرئاسية لفتح عقد استثنائي، يستمر لغاية بدء العقد العادي الثاني بعد 15 تشرين اول المقبل، فهل سيكون كفيلاً في سدّ الثغر التي ظهرت؟ ومنها التباسات إقرار قانون رفع السرية المصرفية، الذي تمّ تفخيخه في اللحظة الاخيرة كما قال رئيس الكتائب.
في هذا الوقت، تنشط المحاور الساخنة حكومياً، وفي مقدمّها ملفا التعيينات وارتداداته بعد اقرار القانون في مجلس النواب، والخلاف الكهربائي، اللذين يحملان اعتراضاً عونياً، في الاول على سحب اي صلاحية للوزير في اضافة اسماء، وفي الثاني ما يتعلق بمعمل سلعاتا ومطالبة رئيس الجمهورية اعادة طرحه أملاً بتغيير نتائج التصويت التي تمت في الجلسة الاخيرة التي عقدت في السراي.

من دير عمار والزهراني، الى سلعاتا، الكباش الكهربائي على طاولة الحكومة، هل يكهرب الجلسة بعدما فجّر العفو العام الجلسة النيابية التشريعية، وهل سيغير مجلس الوزراء ما كتب في الجلسة الاخيرة؟.