خاص
play icon
الأحد ٢٨ تموز ٢٠١٩ - 08:59

المصدر: صوت لبنان

نشرة الثامنة والربع : شهر حكومي في التعطيل، وتسويق مبادرة لعقد جلسة حكومية بغياب شهيب والغريب

إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً…. لن يكون في المقدور عقد جلسة للحكومة، المعطلة منذ الثاني من تموز الماضي، بعدما إقترنت بحادثة قبرشمون، مضافاً اليها الحادثة التي حصلت أمس امام منزل الوزير الغريب في البساتين.

ولن يكون في مقدور الموازنة تلمس الطريق للنشر، بسبب تطويقها بالمادة ثمانين، العالقة لدى رئاسة الجمهورية، وانفتاح الباب على مصراعيه لردود فعل، عكست التشنج الكبير بين عين التينة والتيار الوطني الحر، وبين المستقبل والتيار، من أبلغ دلالاتها ما قاله النائب سمير الجسر للوزير جبران باسيل: تعقّل نفد صبرنا.

وهكذا بين لا مجلس وزراء ولا موازنة، تستمر الرسائل الناسفة الموجهة من حزب الله، الذي تبنى كلياً مواقف رئيس الحزب الديمقراطي طلال ارسلان، محاولاً فرض المخرج على رئيس الحكومة من خلال إدراج بند قبرشمون في جدول الاعمال.

لغة الفرض رفضها رئيس الكتائب سامي الجميل الذي اكد في ردّه على الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله انه لا يمكن لهذا البلد ان يقوم طالما هنالك من يجرنا الى حروب، مشيراً الى ان الحريص على البلد يضع نفسه تحت سقف القانون والدستور.

وفي وقت، يمضي رئيس الحكومة سعد الحريري زيارة خاصة في الخارج، تتواصل الجهود لكسر الحلقة المفرغة التي تدور فيها الازمة.