عماد الأشقر

المصدر: صوت لبنان

الأشقر لنقطة عالسطر: القرار الصحيح هو إجراء الإمتحانات الرسمية لاننا لا نملك نظام الجودة ولا التصنيف في المدارس

أكد المدير العام لوزارة التربية بالتكليف رئيس اللجان الفاحصة عماد الاشقر في حديث لبرنامج نقطة عالسطر من صوت لبنان ان الامتحانات جيدة جدا مقارنة بالسنوات السابقة نسبة الحضور بلغت فيها 98 % وانسحاب 1300 و 95% من نسبة حضور المراقبين فيها.
أضاف: بعض المؤسسات نجحت بالتعلم عن بعد ، لافتا الى ان امتحانات الشهادة المتوسطة هي اختبار والشهادة الثانوية هي مرحلة جدية للطالب وتابع : حاولنا قدر الامكان التوفير على الاساتذة والطلاب من ناحية اختيار مراكز الامتحانات الرسمية لتكون قريبة من اماكن سكنهم.
ووصف طلاب مركز سانت جود بالابطال مضيفا: نتعلم منهم القوة والحياة. واشار الى ان الامتحانات تعبر عن واقع التلاميذ، انا دائما مع الطلاب على الارض.
اضاف : ناشدنا كل المسؤولين واصحاب المولدات لمدنا بالكهرباء اثناء الامتحانات ، قيادة الجيش ساعدتنا في عملية طباعة البطاقات واسئلة الامتحانات.
واشار الى أن مسابقة اللغة الفرنسية تضمنت أسئلة حول البروفسور روي نسناس الذي نعتبره من رجالات لبنان.
وفي موضوع الطالب غيفارا نوح زعيتر قال : حاول الغش فاقسي ، احيل ملفه امام اللجنة الادارية وستنظر بموضوعه، اضاف: الجيش لا يتدخل داخل المدرسة فهو يؤمن الأمن في محيط المدرسة اما في الداخل فالامر تتولاه القوى الامنية بناء على طلب رئيس المركز.
وتابع: هذا العام تقدم لامتحانات الشهادة المتوسطة 60933 طالب، نحن لا نملك نظام الجودة ولا التصنيف في المدارس الرسمية والخاصة.
ورأى أن القرار الصحيح هو إجراء امتحانات الشهادة المتوسطة بحدها الادنى، وزير التربية سعى بكل جهده كما تواصلنا مع كل الجهات المانحة لتأمين مبلغ بحدود 18 $ لمراقبة وتصحيح الامتحانات علما ان هناك اعتماد مرصود بالوزارة للامتحانات.
ولفت الى ان القطاع الخاص كان يشارك بوضع الاسئلة وبعملية التصحيح ، نسبة المراقبين في القطاع الخاص لم تتجاوز 5 % والرسمي كان الحاضر الابرز فيها ،
اضاف : 95 % من التعليم الرسمي شارك في الامتحانات الرسمية في حين ان الخاص لم يشارك ، رابطة الابتدائي اخذت قرارا حتى لو لم يكن هناك اي حافز اضافي لهم سيشاركون بعملية الامتحانات.
ولفت الى ان اليوم انطلقت عملية التحضير لامتحانات الشهادة الثانوية وغدا أول يوم لها وامل ان تكون على مستوى الجدية ، اضاف : الطلاب هم أمل الغد واتمنى لهم كل الحظ.