عماد الحوت

المصدر: صوت لبنان

الحوت ل بالأول: لا تهديد ولا ترغيب يخيفنا وقرار التكتل يوم الاثنين

أكدّ نائب الجماعة الإسلامية عماد الحوت عبر صوت لبنان ضمن برنامج “بالأول” أنّ التقاطع حول اسم الوزير السابق جهاد أزعور لن ينتج رئيسًا للجمهورية، والهدف الاستراتيجي هو الوصول إلى الخيار الثالث، مطالبًا بأن يكون اللقاء النيابي المستقلّ طرفًا يبرّد حماوة المعركة، والسلّم الذي يساعد في النزول من أعلى الشجرة، معتبرًا أنّ نهار الأربعاء سيكون مفصليًا، يجبر الأفرقاء على تغيير تكتيكاتهم، معلنًا أن خمسة نواب سنّة من أصل 25 نائبًا هم في صفوف المعارضة.
وأوضح أنّ نواب اللقاء النيابي المستقلّ، ليسوا بمترددّين كما يطلقون عليهم، مؤكدًا أنّ خيارهم سوف يُعلن نهار الاثنين بعد الاجتماع الذي سيفاوض حول إسمي مرشحين على الأقلّ، معلنًا أنّ الخيار سوف يأخذ بعين الاعتبار المصلحة الوطنية وفق التكتيك وليس وفق الاستراتيجية، مشيرًا إلى أنّ أي رئيس غير توافقي، سيفشل في تشكيل حكومة وفي إنقاذ لبنان
وأوضح الحوت أنّ اللقاء النيابي المستقل يعتبر السعودية أكثر من شقيقة، وهي العمق العربي الأقوى، لافتًا إلى أنّها لا تتعاطى على طريقة الاملاءات، ورأيها ينحسر حول ضرورة أنّ يكون رئيس الجمهوريةغير منغمس في الفساد، ولكنّها ستحدّد خيارها مع الرئيس المُنتخب وفق مصالحها، مشيرًا إلى أنّ اللقاء لا يقبل أي تدخل خارجي.
وأكدّ الحوت أنّهم لا يخضون لا للتهديد ولا للترهيب، وهم متسلّحون باللعبة الديمواقراطية، طموحهم بناء دولة، مشيرًا إلى أنّ المصلحة الوطنية تقتضي بعدم عزل الموقف الشيعي، رافضًا في الوقت ذاته فرض مرشحه سليمان فرنجية على اللبنانيين.