عباس الجوهري

المصدر: صوت لبنان

الشيخ الجوهري لمانشيت المساء: رئيس للبنان في آخر عهد بايدن

أوضح رئيس المركز العربي للحوار والدراسات الشيخ عباس الجوهري عبر صوت لبنان ضمن برنامج “مانشيت المساء ” أنّ الحوار فضيلة، ولا بدّ من الخروج من هذه المعضلة الوطنية، لأنّ الأمور لا يمكن ان تستمر على هذا النحو، واعتبر أنّ الحل لمعضلة السلاح غير الشرعي يكمن بالتفاهم والحوار والتعاون الخارجي، وأعلن عن أنّ نتنياهو يختلق الأزمات لإبعاد شبح الملاحقة القضائية عنه.
وقال الشيخ الجوهري إن الطرف الشيعي بحاجة إلي ضمانات، والمهم في القضية تحويل هذا الشقاق الوطني إلى نقاط تلاقي، ودعا إلى تنظيم الخلافات وإلى حوار جدي، وأكد أنّ الخصومة حرام…
وعن المبادرة الخماسية رأى أنّ الحلول الناضجة ليست ببعيدة، ولا حلّ قبل الانتهاء من حرب غزة، وتوقّع انتخاب رئيس للبنان في آخر عهد الرئيس الأميركي جو بايدن.
وفي سياق السابع من آيار، أشاد الشيخ الجوهري بالموقف الحكيم للرئيس سعد الحريري حول قوله: ” لن أهدم بيروت التي أعاد إعمارها والدي الشهيد رفيق الحريري”، ودعا إلى ضرورة إيجاد حلّ وفق شراكة الدولة ووحدتها، وأشار إلى أنّ الحُكم على السلاح في 7 آيار تمّ في الدوحة.
وعن ملف النازحين السوريين دعا إلى مقاربة الأزمة وفق الإجماع الوطني، وليس وفق الاتهامات المتبادلة حول المسؤولية، وتحدّث عن الذوق المسيحي البعيد عن الحزب بسبب الانشقاق الحاصل بين التيار الوطني الحر وحزب الله، وأشار إلى الشقاق الماروني – الشيعي.
وقال إنّ المناورة الحاصلة بين إسرائيل وإيران، قد أظهرت توازن القوى بين الطرفين، واعتبر أنّ التدمير الحاصل في الجنوب، لا يساوي أهمية الشهداء الـ 350 الذين سقطوا، ولفت إلى أهمية إثبات الشعبية في الواقع الشيعي، ودعا الشيعة إلى التوقّف عن طلب اللجوء السياسي من الطوائف الأخرى، وأشار إلى التماسك الوطني في حرب تموز 2006، وذكّر بمقولة: “ما أضيق العيش لولا فُسحة الأمل”.