خاص
play icon
play icon pause icon
أمين ريحان
الثلاثاء ٤ تشرين الأول ٢٠٢٢ - 15:23

المصدر: صوت لبنان

الصحافي إبراهيم ريحان لـ”الحكي بالسياسة”: ماذا سيُسمى اتفاق اليوم بعد وصف اتفاق 17 أيار بـ”العار”؟ وأميركا لا تريد رئيساً عسكرياً في لبنان

قال الصحافي إبراهيم ريحان لبرنامج “الحكي بالسياسة” إنّ بعض الأمور التقنية التي يحملها المقترح الأميركي تُشبه الأفخاخ.
وأشار ريحان إلى أنّ هناك محاولة من حزب الله لقطع الطريق على الترسيم البري، لافتاً إلى أنّ توقيع اتفاق الترسيم سيقوي موقف ح ز ب ا ل ل ه على الصعيد الدولي، موضحاً أنّ القلق العربي من ح ز ب ا ل ل ه أكبر بكثير من القلق الغربي.
ورأى ريحان أنّ الوضع الاقتصادي سيبدأ بالتحسن التدريجي بعد توقيع الاتفاق وبدء التنقيب، ويحتاج إلى ثلاث سنوات ليدر الأموال.
ريحان كشف أنّ اتفاق الترسيم ليس مرسوماً، ولا يحتاج إلى توقيع رئيس الجمهورية أو مجلسي النواب والوزراء، وقال “إنّ المادة 5 من المرسوم الأساسي تنص على أنّ مجلس الوزراء أو من يفوّضه بإمكانه أن يبلغ الأمم المتحدة بالإحداثيات الجديدة لتعديل المرسوم دون أي توقيع من رئيس الجمهورية”.

وأشار إلى أنّ إنّ كل الأطراف باعت واشترت من 2011 وحتى اليوم في ملف ترسيم الحدود، كلٌّ وفق مصالحه الخاصة.
وسأل ريحان في معرض كلامه “إذا اتفاق 17 أيار يُسمى اتفاق العار، إذاً اتفاق اليوم الذي تنازل عن 3800 كلم مربع تضم مئات مليارات الدولار ماذا سيُسمى؟”.
وتابع ريحان حديثه قائلاً “إنّ أميركا على عجلة من أمرها للتوقيع على ملف الترسيم حتى لو مع “الشيطان””، وأضاف “أنّ ملف الترسيم سيؤثر على الاستحقاق الرئاسي حتماً”، موضحاً أنّ هناك مساع فرنسية جدية لانتخاب رئيس قبل الـ31 تشرين الأول، وكشف ريحان أن أميركا تُفضّل أن لا يكون الرئيس المقبل عسكرياً، كي لا يصبح العرف أن يصبح كل قائد جيش رئيساً للجمهورية.