خاص
play icon pause icon
أحمد فتفت
الأثنين ١٧ كانون الثاني ٢٠٢٢ - 21:04

المصدر: صوت لبنان

فتفت لمانشيت المساء: مشكلة لبنان في سلاح “الحزب”…والحوار لن يؤدي إلى أي نتيجة

قدم رئيس المجلس الوطني لرفع الاحتلال الايراني عن لبنان النائب والوزير السابق أحمد فتفت، المجلس على أنه مجموعة سيادية لديها شعارات واضحة، مؤلفة من شخصيات مستقلة، ولا شيء يمنع الالتقاء مع أحزاب في التوجه ذاته.
وحدد في حديث الى برنامج مانشيت المساء من صوت لبنان، أنَ مشكلة لبنان في سلاح ح-ز-ب ا-ل-ل-ه، الذي يقوض الدولة، مشيرا الى ان ح-ز-ب ا-ل-ل-ه في تكوينه لبناني، لكنه في أهدافه واجندته يلتحق بإيران ملاحظاً ان الاطراف الداخلية كانت تتجنب مقاربة سلاح الحزب، ولكنها اليوم أصبحت تتكلم عنه بوضوح أكثر، وشدد على وجوب العمل قائلاً “حتى يأخذنا الجميع داخليا وخارجيا بالاعتبار، ويجب أن نكون موجودين”.

وعرض فتفت، حيثيات إطلاق المجلس التي تتقاطع أهدافه مع المذكرة الموقعة من خمسة رؤساء سابقين، وهم الرؤساء أمين الجميل وميشال سليمان وفؤاد السنيورة وسعد الحريري وتمام سلام، والتي سُلمت للأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريش، للمطالبة باستكمال تطبيق إتفاق الطائف وتأكيد التمسك بالدستور اللبناني واحترام الشرعيات العربية والدولية وكافة القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة.
وعلق على إفراج الثنائي الشيعي عن الحكومة، معربا عن اعتقاده ان هناك جهة أحادية هي ح-ز-ب ا-ل-ل-ه والباقي يتبع له.
ورأى فتفت ان الاسباب قد تكون داخلية بسبب حجم الضغط الاجتماعي والاقتصادي، وخارجية استناداً لتطورات إقليمية ، لافتاً إلى أن الثنائي حقق مكاسب خطرة وهي:
1- تعطيل التحقيق في مرفأ بيروت بعد الشغور في محكمة التمييز وانتظار تعيينات لن تحصل
2- فرض جدول اعمال مجلس الوزراء على عون وميقاتي بما يتنافى مع الدستور، ويزيد من الهيمنة. وأخذ على ميقاتي قبوله، في حين كان عليه التمسك باعداد جدول الاعمال.
وعن الحوار راى انه لن يؤدي إلى أي نتيجة، ولا معنى للكلام في اللامركزية او خطة التعافي اللتين يجب ان تعنى بها المؤسسات المعنية.
وعن الاستراتيجية الدفاعية، وما اذا كانت تحل سلاح ح-ز-ب ا-ل-ل-ه، رأى فتفت ان المشكلة بالسياسة، وحذر من الذهاب إلى انهيار أكثر بسبب تقاطع غير مقبول بين وجود دولة ثانية وانعدام الدولة الأساسية.
واستبعد تأجيل الانتخابات مؤكدا أنها ستجري ويجب الاستعداد لها، لكن لا يجب اعتبار أن نتيجة الانتخابات هي الحل، ورأى أن الانتخابات هي مدخل لمسار جديد، مضيفاً إن المعركة ليست معركة عدد النواب، انما شعارات سياسية واضحة وصريحة. تنطلق من سلاح ح-ز-ب ا-ل-ل-ه ورفع الاحتلال الايراني عن لبنان.

ختاماً اعتبر فتفت ان المجلس ليس تجمعاً إنتخابياً ولا منبراً إنتخابياً لأي أحد ولن يكون هناك أي مرشح باسم المجلس الوطني في الانتخابات المقبلة، مطالباً المرشحين تحديد موقفهم من الاحتلال الإيراني، ليكون محطة التقاء معهم.