كميل مكرزل وغابي الديك

المصدر: صوت لبنان

مكرزل لنقطة عالسطر: لا خوف من انقطاع تام وكلي للانترنت في لبنان والديك: لخصخصة أوجيرو

استمع للخبر بالصوت

أكد رئيس الاتحاد اللبناني للمعلوماتية والاتصالات Alma كميل مكرزل اكد في حديث لبرنامج نقطة عالسَطِر عبر صوت لبنان، على عدم وجود خوف من انقطاع تام وكلي للانترنت في لبنان لان المشكلة ليست تقنية بل لوجستية، ففي حال تأمّن المازوت فالمولدات ستعمل والانترنت لن يتوقف.

ورأى ان الصرخة التي أطلقها مدير عام اوجيرو عماد كريدية الاسبوع الماضي هي من اجل تأمين المحروقات لتشغيل المولدات بطريقة فعّالة على مدى 24 ساعة  لافتاً الى وجود مخاطر من إنقطاع الانترنت في المناطق النائية لكن في المناطق التي يوجد فيها كثافة سكانية فأكد على عدم وجود خوف على الانترنت. اضاف :خلال إجتماعنا مع وزير الاتصالات طلال حواط والاستاذ عماد كريدية تطرقنا الى موضوع عدم دفع وزارات عدة مستحقاتها الى وزارة الاتصالات .
كما أكد مكرزل على ان وزارة الاتصالات لا يحق لها الاحتفاظ بالاموال وعليها ان تعطيها
الى وزارة المالية .
هذا ولفت الى انه سيعقد في لبنان مؤتمر عربي عنوانه “فرص وتحديات الامن السيبرالي الحديث” في اوتيل رويال في 22 حزيران وسيكون بمشاركة عربية والتركيز سيكون حول توعية المجتمعات العربية على كيفية حماية البيانات والمعلومات الشخصية .

أما رئيس جمعية الانترنت في لبنان غبريال الديك، فأشار في حديث الى البرنامج عينه، الى ان الاسبوع الماضي كان لديهم جولة من الاتصالات مع مجموعة من المسؤولين على موضوع الانترنت ولديهم المخاوف والهواجس ذاتها.
ولفت الى ان الدولة مُفلسة ليس فقط بالاموال بل بالقرارات، أي انها غير قادرة على إتخاذ أي قرار ولا أن تحسم موضوع الاولويات لديها فالانترنت هو اولوية، اضاف: عندما يعجز الانسان عن إتخاذ قرار من المفترض أن يلجأ الى صديق وبرأيي هو القطاع الخاص اي الذي نمثله وهو الاتحاد وجميعة المعلوماتية وكل الشركات المنضوية بإطار هذا الاتحاد لإيجاد طريقة للتعاون .
الديك اشار الى أن شركات الخلوي يجنون أموالاً تدخل الى صندوق الدولة، لافتا الى وجود ضغط كبير على الشبكة ومن الطبيعي ان يشعر المواطنون ببطء في بعض الاوقات .
ورأى  ان الحل الجذري هو بتطبيق القانون 431 وإعادة تفعيل الهيئة الناظمة وخصخصة اوجيرو وإدخال القطاع الخاص ليكون اللاعب وان تكون هناك تنافسية.
ولفت الى ان الدولة لا تملك الخدمات لذلك يلجأ المواطن الى السوق السوداء وهذا هو الفساد بعينه، لذلك يجب العمل على إسقاط هذا النظام وكل الحكومات المتعاقبة لم يكن لديهم حلول .