خاص
play icon
play icon pause icon
الياس حنكش
الخميس ٨ حزيران ٢٠٢٣ - 21:04

المصدر: صوت لبنان

حنكش ل مانشيت المساء: جلسة 14 حزيران بين خياري العجّرفة في الخطاب والديموقراطية المطلوبة

لاحظ النائب الياس حنكش عبر “صوت لبنان” ضمن برنامج ” مانشيت المساء” الانخفاض في حدّة الخطاب المتعالي والمتعجّرف للثنائي الشيعي، موضحًا انتقاء ما يناسبهم من الديموقراطية، ويصّفون ما سيحصل في جلسة مجلس النواب في 14 حزيران، بالمبارزة، متناسين أنّ نتائج هذه الجلسة سوف ترسم مستقبل لبنان وأبنائه.
وأعرب حنكش عن رفضه للمواقف الضبابية للمتردّدين، مشدّدًا على ضرورة اتخاذ القرارات الواضحة والحاسمة، لافتًا إلى أنّ إعادة عقارب الساعة إلى الوراء غير ممكن وغير مستحبّ، لأنّ نتيجته ستضرب عرض الحائط، مطالب الثورة الشعبية في 17 تشرين 2019، والانهيار المالي وكل ما سبّبته المنظومة، آملًا لو تتمّ لبّننة الاستحقاق الرئاسي، لأنّ لبنان بات يشكلّ عبئًا ثقيلًا على عاتق الدول.
وعن الاتفاق السعودي – الإيراني، أكدّ أهميته لناحية الدعوة إلى تصفير المشاكل في المنطقة وإرساء رؤية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان،الداعية إلى بناء مدماك اقتصادي شبيه بالاتحاد الأوروبي، يمكن للبنان الاستفادة منه، اذا ارتضى الخروج من مشاكله.
وأشار حنكش إلى الرأسمال البشري الشاب الذي يمتاز به لبنان، والقادر على إخراجه من أزمته، داعيًا إلى ضرورة العمل على تأسيس الإدارة الرشيدة، وإلى التضامن المجتمعي والإنساني، لبناء بلد الحضارة والتطور والمصنّع لأفضل الابتكارات في العالم، منوّهًا بقانون الشراء العام الذي يُسهم في ضبط الهدر، مشيدًا بالمسار الذي ينتهجه رئيس هيئة الشراء العام الدكتور جان العليّة في هذا المجال.
وفي سياق منفصل أشار حنكش إلى مقولة أحد وزراء الفاتيكان ” إن سقط لبنان كارثة للعالم”، لافتًا إلى خيمة “لقاء الحضارت والأديان” التي تمّ إنشاؤها في الإمارات، في حين أنّ طبيعة لبنان هي لقاء بين الأديان الحضارات.
وأكدّ أنّ استحقاق 14 حزيران كبير ومهمّ، لأن الجلسة النيابية سوف تؤسّس “لأي لبنان نريد” وتصوّب رأي النواب المتأرجحين، آملًا انتخاب رئيس للجمهورية يصوّب بوصلة مستقبل لبنان نحو المسار الصحيح.