خاص
play icon
الأربعاء ٥ أيلول ٢٠١٨ - 12:24

المصدر: صوت لبنان

أبو موسى: تمّ تأمين 250 بركة اصطناعية للمساعدة في عمليات إطفاء الحرائق

أضاء برنامج “نقطة عالسطر” على ملف الحرائق، فأشار مدير العمليات في الدفاع المدني جورج ابو موسى الى ان خطر الحرائق يبدأ من شهر نيسان ويبلغ ذروته في 15 ايلول الى منتصف شهر تشرين الاول، لافتا الى عدم وجود سبب طبيبعي لاندلاع الحرائق التي هي بحاجة الى شرارة ناتجة عن جهل او عن قصد تؤدي الى حصول كوارث وتقضي على مساحات كبيرة من الأحراج عمرها مئات السنين.

واشار الى قيام الدفاع المدني  بأعمال جبارة تعجز عنها جهات أخرى بالرغم من النقص في العدد البشري، داعيا البلديات الى مراقبة وتنظيف الاحراج، ولافتاً الى دور طوافات الجيش التي تساعد كثيراً في عمليات اخماد الحرائق.

واكد ابو موسى انه تمّ تأمين 250 بركة اصطناعية تستوعب 23 الف ليتر ماء للمساعدة في عمليات اطفاء الحرائق بأسرع وقت ممكن.

مديرة جمعية التحريج في لبنان الدكتورة مايا نعمة اكدت ان كل العوامل التي تسبب الحرائق مفتعلة او ناتجة عن اهمال المواطنين بالاضافة على عمليات حرق النفايات وإستعمال المفرقعات، بالاضافة الى العوامل الطبيعية التي تساعد في انتشار الحرائق.

واشارت الى ان تشكيل فرق من المتطوعين في القرى يقوم عبر مبادرات من جمعيات، في حين ان عمليات تدريبهم تكون بالتعاون مع الدفاع المدني، إضافة الى ان حراس الأحراج ليس لديهم كمية كافية من المازوت للقيام بعملهم كما ان عدم وجودهم في كافة الأحراج يعود الى ضآلة العدد.

رئيس بلدية جونية جوان حبيش شكر الدفاع المدني وطوافات الجيش على المعالجة السريعة ومحاصرة حريق ساحل علما في اليومين الماضيين، واشار الى ان الحريق كان مفتعلا، كما دعا المواطن كي يكون غفيراً وعيناً ساهرة على الاحراج، ولفت الى ان دور البلديات يقوم على تنظيف اطراف الطرقات التي يمكن ان تمتد اليها النيران.

أما مدير برنامج التنوع البيولوجي جورج متري لفت الى ان 33% من الاراضي اللبنانية هي حرجية وعشبية ومعرضة للحرائق، داعياً الى التطبيق الكامل للاستراتيجية الوطنية للحرائق والى تعديل بعض القوانين.