خاص
play icon
الخميس ١٢ كانون الأول ٢٠١٩ - 12:30

المصدر: صوت لبنان

طويل: اسباب انهيار الابنية المخالفات المتراكمة منذ بداية الحرب ولتاريخ اليوم

اضاء برنامج نقطة عالسطر على ملف انهيار الابنية فأشار المدير العام للتنظيم المدني المهندس الياس الطويل الى ان اسباب انهيار الابنية هي المخالفات المتراكمة منذ بداية الحرب عام 1975 ولتاريخ اليوم وكل الموافقات الفنية التي اعطيت كانت مخالفة للقانون ودون رقابة من قبل مهندسين .

كما لفت الطويل الى ان هناك عدداً هائلا من الابنية التي نفذت خلافا للقانون ولاي اعتبارات او مفاهيم فنية ومازالت قائمة دون حسيب او رقيب، اضاف : بعد العام 1994 ومع صدور قانون تسوية مخالفات البناء هناك عدة ابنية تنفذ خلافا للقانون، وغير مطابقة لمعايير السلامة العامة، ودعا الى ضرورة ان يكون هناك تشريع لانهاء الخلاف والنزاع بين المالك والمستأجر لان استمراريته ستودي الى حصول المزيد من الضحايا والكوارث .

واكد الطويل على ان رخص السكن يجب ان لا تكون دائمة انما يجب العمل على تجديدها كل خمس سنوات وضمن شروط معينة مشيرا الى ان قانون تسوية المخالفات هو شر لا بد منه وعلى البلدية ان تلعب دورها وتعمد الى توجيه انذار لصاحب المبنى المهدد بالانهيار.

هذا وأضاف ان 90 % من المباني الحديثة هي خاضعة لمراسيم السلامة العامة .

محمود الحداد ناشط اجتماعي في مدينة الميناء لفت في مداخلة له عبر البرنامج الى ان السبب الرئيسي وراء انهيار مبنى الميناء هو الثغرات الموجودة في القانون البلدي، اضاف : بلدية الميناء معطلة ورئيسها خارج البلدة ولا يريد الاستقالة .

نقيب المهندسين في طرابلس والشمال بسام زيادة اشار الى ان هناك مبان في المنطقة وضعها صعب وموجودة في مناطق اثرية والمستأجرون فقراء والمسؤولية تقع على الجميع .

وتخللت الحلقة مداخلة لمدير عام الآثار سركيس خوري فأوضح ان المديرية العامة للآثار مسوؤلة عن التراث في كل لبنان ومنطقة الميناء هي منطقة مصنفة تراثية