المصدر: صوت لبنان

نسيب الجميّل: الوضع الاقتصادي مأساوي.. نصراوي: من يحكمنا يبدّي نفسه على مصلحة البلد

أضاء برنامج “نقطة عالسطر” على وضع المؤسسات التجارية والصناعية.

رئيس إتحاد تجار جبل لبنان الشيخ نسيب الجميّل أشار الى أن الوضع الاقتصادي مأساوي وسنشهد اقفالاً كبيراً للمحال التجارية في جبل لبنان.

وقال الجميّل: يجب دعم الصناعة الوطنية، مضيفاً: وصلنا الى حافة الهاوية، وعلى المواطنين أن يدعموا دولتهم للصمود. وحمّل الجميّل الاعلام مسؤولية سوء اظهار الصورة عن لبنان.

وأكد الجميّل أن زيادة رسم 3% على المنتجات المستوردة تؤدي الى الخسارة مع وجود التهريب.

وقال الجميّل: “حتى الآن، لم يتم وضع أي مخطط مستقبلي”، مضيفاً: يجب تحويل المناطق الى مناطق سياحية كما حصل في جبيل.

وأشار الى الطروحات التي وضعت جيدة ولكن السؤال هو: هل يمكن تنفيذ هذه الطروحات؟

وشدد الجميّل على أن الثورة لا تفيد بل يجب إيجاد الحل.

أكد نقيب اصحاب الصناعات الغذائية السابق جورج نصراوي أن لبنان بحاجة الى زيادة نسبة التوظيف، مضيفاً: اليوم تنطلق حملة “بالوطني، بدعم وطني”.

وأشار الى أن الصادرات انخفضت بسبب المعابر وبسبب القيود التي وضعتها بعض الدول على صادرات لبنان. وأكد نصراوي أن دعم الصناعة يتم عبر دعم كلفة الانتاج في لبنان، مضيفاً: الحفاظ على الليرة اللبنانية هو عبر تنمية الصناعة الوطنية.

وشدد نصرواي على ضرورة إدخال ثقافة شراء المنتجات اللبنانية الى المدارس. وأضاف: كلفة المطاعم أصبحت مرتفعة ويجب إعادة النظر بهذا الموضوع لجذب السواح.

وأكد نصراوي ثقتهم بجودة المنتج الوطني. وشدد على أن الذين يحكمون البلد يحبون أنفسهم على حساب البلد.

وشدد على أن ارتفاع الفوائد هو الذي يؤثر على الاقتصاد، مطالباً بتخفيضها لإعادة احياء عجلة الاقتصاد.

لفت رئيس جمعية تجار صيدا علي الشريف الى أن الحركة التجارية معدومة في صيدا، مضيفاً: انخفضت الحركة التجارية في صيدا هذا العام بنسبة 55% مقارنة مع العام 2018 والسبب يعود لعوامل عدة.

الشريف قال: يجب توقيف التهريب قبل التفكير بفرض الرسوم على البضائع المستوردة.

شدد رئيس جمعية تجار طرابلس فـواز الحلوة على أن الوضع في طرابلس سيء جداً، مضيفاً: لم نشهد مثل هذا الوضع منذ الحرب.

الحلوة قال: تم اغلاق بعض المحال التجارية في طرابلس، كما حصل في باقي المناطق.

قال رئيس لجنة التجارة بغرفة بيروت وجبل لبنان جاك حكيّم: السياسة الاقتصادية القائمة منذ فترة هي سياسة خاطئة وبحاجة الى تغيير، مضيفاً: نحن بحالة لا نحسد عليها.

وطالب بتهدئة الوضع السياسي أولاً، مضيفاً: على الناس التحرك ليس طائفياً ولا مذهبياً بل لهدف معيشي.

اعتبر الخبير الاقتصادي الدكتور غازي وزني أن المعاناة تطال جميع القطاعات الاقتصادية، مضيفاً: انطلاقة الحل هي بمناخ سياسي إيجابي.

وقال: الفوائد المرتفعة هي نتيجة سياسة البلد.