المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثامنة والربع: الإحراج بدأ ومتى الإخراج؟ وهل الحريري غير مرغوب فيه سوريا؟

عطلة الاضحى مضافة الى عطلة آب السياسية مضافة الى المواقف المتشنجة

 كل هذا يساوي حرق كل مراكب التأليف الواحد بعد الآخر ما يطرح التساؤلات التالية

اولا هل اصبح الرئيس المكلف سعد الحريري شخصاً غير مرغوب فيه في السراي لدى المحور الذي يرى نفسه منتصراً من خلال النظام السوري؟

ثانيا هل يخدم هذا الموقف أجندة رئيس الجمهورية ام يعاكسها وما سيكون موقف بعبدا، حماية للحريري ام تسهيلا لابعاده؟

ثالثا هل يُلوى ذراع الرئيس المكلف بسهولة، ام يعاند بصلابة مدعوماً من الشارع السني ودار الفتوى ومن قمة مفترضة لرؤساءالحكومات السابقين كما حصل منذ فترة لدى التعرض لصلاحيات التأليف؟

رابعا هل يذهب السيناريو الى حد تحميل الرئيس المكلف مسؤولية خراب البلد بفعل عجزه عن التأليف فيكون الحل باحراجه لاخراجهوالسير بحكومة اكثرية، وفي الحالة الاخيرة من سيكون حامل مفاتيح الحكومة وثلثها المعطل، رئيس الجمهورية ام الثنائي الشيعي؟

اسئلة كثيرة ولا جواب بانتظار دخول مهلة التأليف شهرها الرابع.

التنك الذي يلف السياسة تقابله ذهبية في الرياضة.

لبنان بشخص الثنائي راي باسيل والان موسى احرز الميدالية الذهبية في الرماية في الالعاب الاسيوية ال 18 التي تسضيفها اندونيسيا دون امكانات ودون تخصيص مدرب يدير شؤون اللعبة وتقنياتها.