خاص
play icon
الثلاثاء ٣٠ تشرين الأول ٢٠١٨ - 17:51

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الخامسة والربع :هل تعود الحكومة الى دائرة المراوحة

الحكومة الى التعثر من جديد، فبعدما انتهينا من العقدة القواتية بقبول القوات ما كُتب لها، ظهرت العقدة السنية بإصرار حزب

الله على توزير شخصية من السنة خارج تيار المستقبل. ويبدو أن توزير سني من حصة رئيس الجمهورية ليس كافياً.

في اي حال، قصر بعبدا رمى كرة هذه العقدة في ملعب رئيس الحكومة المكلف، اذ قالت مصادر القصر ان توزير السنة خارج المستقبل في عهدة الحريري.

وهكذا أصبح الحريري محشورا بين خيارين: اما القبول بالمطلب والتخلي عن مقعد لسنة 8 آذار أو الاعتذار. وقد لوحت مصادره بهذا الأمر في أي حال.

فهل يتم احراج الحريري لاخراجه فعلاً؟ وهل من مصلحة حزب الله أن يعتذر الحريري عن التكليف؟

في اي حال، حزب الله يستعمل سياسة الخطوة خطوة في قضم الحصص في الحكومة. فبعد خطوة القوات وقبولها بحصتها، ها هو الحزب يضغط اليوم من أجل قضم مقعد سني.

والسؤال: هل نعود الى المراوحة وتأخير التأليف كرد على هذه المطالب؟ وما هو ثمن تأخير الحكومة، خصوصا على الصعيد الاقتصادي؟